2018/04/01

وداعا للتعرق و الرائحة المزعجة



التعرق هو منضومة حيوية تسمح للجسم بطرح الزوائد و السموم الناتجة عن مختلف الوضائف ، لكن معدله يختلف من شخص لآخر حتى من دون حالة مرضية ، فقد تجد شخصا شديد التعرق و آخر قليل التعرق .
من جهة أخرى فإن رائحة العرق أيضا تختلف من شخص لآخر ، و هي مرتبطة بعدة عوامل منها تجمع البكتيريا على الجلد ، مما يؤدي إلى تفاعلها مع العرق و إنتاج غازات (مثل غاز الكبريت ) و هذا هو مصدر الروائح، خصوصا إذا تعلق الأمر بأماكن مغلقة مثل الإبطين و العانة .

استعمال المواد الكيماوية للتخلص من التعرق أمر لا يخلو من المخاطر ، فمعظم مزيلات الروائح و مضادات التعرق تحتوي على الألومينيوم الإصطناعي الذي يقوم بتغليف منطقة الإبط و غلق المسامات ، مما يحبس السموم تحت الجلد و هذا الأمر قد يؤدي حتى إلى الإصابة بسرطان الجلد أو سرطان الثدي . أضف إلى ذلك الحلاقة بالموس ، فهي تسبب سوادا في المناطق المغلقة مما يضايق الكثير من الناس . من دون إطالة نعرض عليكم أفضل بديل للمواد الكيماوية و هو أكثر فعالية .
الشب

هو عبارة عن أحجار ملحية طبيعية أثبت العلم فعاليتها في محاربة التعرق و عدة مشاكل أخرى . يمكن أن تجدوه يباع على شكل مسحوق أيضا .
الأمر الملفت هو أن الشب من دون أعراض جانبية و لا يسبب أضررا على الجسم مثل تلك التي تنتج عن مزيلات التعرف الكيميائية , من أهم إيجابياته :

التخفيف من نسبة التعرق : يتكون الشب من أملاح معدنية طبيعية , من أهمها الألومينيوم , لكن كونه طبيعي و موجود بصيغة كيميائية معينة فهو لا يسبب ضررا على الجلد .

مزيل الروائح الكريهة : يعاني بعض الناس من أمراض مزمنة تسبب لهم تعرقا شديدا لا يمكن حتى للشب أن يقضي عليها , لكن بدل ذلك , فإن استعماله اليومي يحارب الرائحة الكريهة للعرق و يجعل الجلد ذو رائحة زكية , هذا لأن من أهم خصائصه المثبتة علميا هو تطهير البشرة من البكتيريا .

تبييض البشرة : من خصائص الشب أن استعماله لفترة طويلة يساعد البشرة على استعادة لونها الطبيعي خصوصا في منطقة الإبط , بسبب مساهمته في قتل البكتيريا من جهة , و لأنه يعوض المستحضرات الكيماوية من جهة أخرى.

إيقاف النزيف : أكدت دراسات علمية عديدة دور الشب في توازن الخلايا الدموية و إيقاف النزيف , من أجل ذلك يمكن استعماله بعد الحلاقة للاستفادة من هذه الخاصية.

لمعرفة فوائد أخرى للشب و كيفية استعماله , شاهدوا هذا الفيديو القصير .


لا تبخلوا علينا بالدعم و نشر محتوياتنا فهذا يشجعنا على تقديم المزيد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق