القلق من أكثر أسباب التدهور الصحي , فهو يؤثر مباشرة على الأجهزة الحيوية في الجسم , يمكن أن يكون مصحوبا بعدة أعراض منها :
- الأرق
- ارتفاع ضغط الدم
- فرط في النشاط و عدم القدرة على الجلوس بهدوء
- تعرق
- الصعوبة في التأقلم مع الأشخاص و الأماكن خصوصا الجديدة
- انقباضات عضلية
- مشاكل في الهضم
- الإصابة بالذعر و الخوف من أحداث بسيطة
أبرز أسباب القلق
- الضغط النفسي
- التعرض لصدمات نفسية في الحياة
- مشاكل الغدة الدرقية
- نقص هرمون الاسترخاء "السيروتونين"
- تناول الكحول
- الإفراط في تناول السكر و الكافيين
- اضطرابات هرمونية
أفضل الحلول الطبيعية لعلاج القلق
تنقسم إلى ثلاثة أقسام متلازمة مع بعضها : حل غذائي , حل نفسي و حل جسدي
الحلول الغذائية :
- ينصح بالتقليل من تناول السكريات و الحلويات
- عدم الإفراط في شرب القهوة
- التركيز على المأكولات الغنية بالمغنيزيوم و عائلة الفيتامين B مثل (الموز , المكسرات , السبانخ ,السمسم )
- تناول مكملات غذائية غنية بالمغنيزيوم و الفيتامينات B
- الصلاة : بغضّ النظر عن الجانب الديني , أكتشفت بحوث علمية حديثة أهمية العلاقة بين الإنسان و ربه و تأثيرها الإيجابي على الحالة النفسية , فكلما زادت هذه العلاقة و زاد الخشوع في الصلاة , كلما :
2. التأمل : اكتشفت البحوث أيضا أن جلوس الإنسان في مكان هادئ و تأمل ما حوله يعزز نشاط الجهاز العصبي و ينظم وظائفه , إما بالجلوس أمام منظر جميل , أو بإغماض العينين و التأمل في النفس , في الطبيعة أو في أي شيء إيجابي , ينصح بالقيام بذلك على الأقل لـثلاث مرات في الأسبوع , بمعدل نصف ساعة كل مرة
3. استنشاق الهواء النقي : يلعب الجهاز التنفسي دورا هاما في تعديل المزاج و تهدئته , و هذا يظهر لأي إنسان بمجرد أن يشم رائحة جميلة كيف ينعكس ذلك بشعور جميل عليه , لذلك يفضل الجلوس في مكان بعيد عن اكتضاض المدن , مفعم بالهدوء و محاط بالأشجار التي تلطف الجو , و ذلك على الأقل مرة في الأسبوع .
4. التفاعل : لا يمكن للإنسان أن يعيش وحيدا , فكلما ابتعد عن إقامة العلاقات مع الناس كلما أحس باللاأمن و ضيق الحياة , من هنا كان للأصدقاء و الأقرباء أهمية في تعديل المزاج و الإحساس بالأمن , لذلك ينصح بإحاطة النفس بأناس صادقين و تبادل الحب و المودة , و عدم مفارقة مجالس المحادثات , و عدم الابتعاد عن الوسط الاجتماعي
الحلول الجسدية :
- الرياضة : تعتبر الرياضة مفتاحا هاما في عملية التخلص من القلق و الشحنات السلبية , فتسريع الدورة الدموية كما ذكرنا عدة مرات يعزز من وظائف كل الأجهزة الحيوية و يزيد نسبة الدم الواصلة إليه , هذا من جهة , أما من جهة أخرى , فإن إدراج برنامج رياضي في الحياة و التقيد به يجلب الإحساس بالقيام بإنجاز في الحياة و تنظيم الأوقات , مما يساند الراحة النفسية و الاطمئنان










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق